
وكانت أول فرصة خطيرة في اللقاء من قبل اللاعب المالي توري في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء أين ذهبت تسديدته بجوار القائم الأيمن للحارس الجزائري وهاب رايس مبولحي.
وحاول المنتخب الوطني بسط سيطرته في اللقاء منذ الدقيقة العاشرة لكن دون تسجيل خطورة حقيقية على الفريق الخصم. وجاءت أول فرصة للخضر من قبل القائد رياض محرز الذي حاول مخادعة الحارس المالي بقذفة قبل أن يتمكن هذا الأخير من إخراجها للركنية في الدقيقة ال20.
وافتقر المنتخب الوطني خلال الشوط الأول إلى الحلول الهجومية أين فشل في افتتاح باب التسجيل.
على عكس الاختبار الودي الأول أمام موريتانيا (فوز 4-1) يوم الخميس الفارط أين دخلت الأسماء الاحتياطية في التشكيلة الأساسية، قام المدرب الوطني جمال بلماضي هذه المرة بالاعتماد على ركائز الفريق على غرار رياض محرز، الرايس مبولحي وعيسى ماندي.
بعد انطلاق الشوط الثاني، أبدى الناخب الوطني بلماضي نيته في اللعب بطريقة هجومية من خلال إقحام المهاجم سليماني مكان وسط الميدان بوداوي. ولكن الضيوف حاولوا من جهتهم مخادعة دفاع الجزائر أين كاد اللاعب توري أن يفتتح باب التسجيل عبر رأسية مرت على يسار الحارس مبولحي.
وتمكن المنتخب الوطني من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة ال57 من عمر اللقاء بأقدام نجم مانشستر سيتي الانجليزي، رياض محرز، بعد تمريرة حاسمة أكثر من رائعة من قبل زميله يوسف بلايلي. ويعد هذا الهدف رقم 20 لرياض محرز بألوان المنتخب الوطني.
حاول المنتخب المالي بعدها تعديل الكفة ولكن الفريق الوطني تمكن من الحفاظ على شباكه نظيفة وتحقيق فوزا جديدا في مشواره.
يذكر أن اللاعب آدم وناس الذي دخل إلى أرضية الميدان في الدقيقة ال70، قد تعرض لإصابة على مستوى الرأس بعد اصطدامه بمدافع المنتخب المالي، أين كان مجبرا على ترك زملائه.