
وكانت بوزبرة, البطلة العربية في يونيو السابق, قد حطمت الرقم القياسي الوطني برمية تقدر ب 65 م و 20 سنتمتر غير ان المنظمين لم يوافقوا على هذه النتيجة بسبب وزن المطرقة الذي “لا يستجيب للمعايير الدولية” حسبهم.
وخلال تجمع مئوية المولودية, حققت رامية بجاية, رقما قياسيا وطنيا جديدا, محطمة رقمها السابق والذي كان (64.04).
وخلال هذه المنافسة, التي نظمت قبل آخر أجل لتحقيق الحد الادنى المؤهل الى اولمبياد طوكيو, تألقت عداءة أخرى ويتعلق الأمر برحيل هامل في (100 حواجز), والتي افتكت تأشيرة تأهلها الى البطولة العالمية للأواسط المقررة من 17 الى 22 اغسطس المقبل بكينيا.
وحطمت رحيل هامل, صاحبة فضية البطولة العربية بتونس, رقمها القياسي الشخصي بوقت قدره (13ثا و 93 جزء), حيث نزلت لاول مرة عن 14 ثانية.
وصرحت هامل ل”وأج” “انا جد سعيدة بما حققته اليوم, ولم يكن السباق صعبا لاني لم أواجه منافسات قويات كما ان الرياح لم تكن قوية, وهو ما سمح لي بالتركيز على تحقيق الحد الادنى لمونديال الاواسط”.
من جهته, حقق العداء الشاب, كريم بلمهدي, الحد الادنى لسباق 1500 متر المؤهل الى مونديال الاواسط بزمن قدره (3د و 47ثا و 03 أجزاء).
وسجل هذا التجمع الذي عرف غياب عناصر المجمع البترولي, مشاركة المتخصص في سباق 3 آلاف موانع والمتأهل الى أولمبياد طوكيو, بلال ثابتي, العائد من اصابة.
ونوه رئيس النادي الهاوي لمولودية الجزائر, مسعود تركي, بتنظيم هذه المنافسة احتفاء بمئوية المولودية, مؤكدا ان هذا الموعد “سينظم كل سنة بطبعة دولية خلال الطبعات المقبلة”.
وصرح قائلا “اخترنا هذا التاريخ للسماح للرياضيين بتحقيق الحد الادنى المؤهل الى الاولمبياد. هذا التجمع هو فرصة للم شمل عائلة المولودية الذي كان دوما ناد متعدد الرياضات”.
وعرف هذا الموعد حضور عدة شخصيات ورياضيين سابقين لمولودية الجزائر ابرزهم الناخب الوطني الاسبق لكرة اليد, عبد العزيز درواز, والعداءة السابقة يسمينة عزيزي, التي تم تكريمها من قبل مسيري المولودية.