
كانت تبدو مباراة سهلة للمنتخب الجزائري، عقب تعثره في لقاء الجولة الأولى أمام منتخب سيراليون.
وبدا المنتخب الجزائري مفتقدا لنزعته الهجومية منذ المرحلة الأولى، ما دفع بالمدرب جمال بلماضي لإحداث بعض التغييرات في المرحلة الثانية.
ورغم أن الجزائر رمت بكامل ثقلها بعد الهدف المفاجئ، لكن الحظ لم يحالفها في تعديل النتيجة.
المباراة انتهت بخسارة مريرة للمنتخب الجزائري الذي رهن حظوظه في الدفاع عن لقبه بعد هذه الخسارة، حيث بات يقبع في مؤخرة الترتيب برصيد نقطة وحيدة.