
وقال السيد إيلاس في تصريح صحفي على هامش أشغال منتدى الرقمنة : حلول رقمية جزائرية في خدمة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران 2022 أن “ألعاب البحر الأبيض المتوسط تحتاج كثيرا إلى الرقمنة لتنظيم أحسن للألعاب، بحيث أن نجاح أي حدث رياضي يمر عبر التكنولوجيات الحديثة”.
وأضاف أن الحلول الرقمية التي تحتاجها لجنة التنظيم تخص، على سبيل المثال، تسيير مراقبة ومكافحة المنشطات وكل ما له صلة بالجانب الطبي للتكفل الرياضيين و البطاقة التقنية لكل رياضي و تحديد الموقع الجغرافي لنقل الرياضيين وحتى التحكيم وغيرها من الميادين التي يمكن للمؤسسات الناشئة مساعدة اللجنة من أجل تنظيم أحسن.
وأكد بطل السباحة الجزائري السابق أن لجنته متفتحة على كل الاقتراحات التي تقدم حلولا رقمية بحيث تضم لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط شباب متخرجين من الجامعة الجزائرية مختصين في الرقمنة و التكنولوجيات الحديثة، فضلا على أنه تم إضافة لجنة التكنولوجيا من بين اللجان الأخرى.
ويعتبر منتدى “الرقمنة” المنظم بغرفة الصناعة والتجارة لناحية وهران من طرف التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات مبادرة جيدة للتعرف على اقتراحات و مبادرات و مهارات و خدمات المؤسسات الناشئة المختصة في القطاع الرقمي، حسبما أبرزه المدير العام للجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط لوهران، معلنا أنه “سيتم خلال الأسبوع القادم تنظيم لقاء ثاني لطرح احتياجاتنا والاستماع إلى الاقتراحات والحلول الرقمية للمؤسسات الناشئة و ذلك لخدمة هذه الدورة”.
ومن جهته أكد رئيس التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، بشير تاج الدين، أن هدف التجمع هو أن يكون همزة وصل بين منظمي ألعاب البحر الأبيض المتوسط و الشركات الناشئة في الغرب الجزائري لتقديم حلول رقمية جزائرية في مجال تسيير هذا الحدث الرياضي، مما يسمح بتوفير العملة الصعبة في مجال الرقمنة الذي يعتبر مكلفا.
وسمح هذا اللقاء المنظم من طرف التجمع المذكور بالتعاون مع غرفة الصناعة والتجارة لناحية وهران وبدعم من الشركة الجزائرية للتأمينات “كات” بعرض الشركات الناشئة حلولا رقمية في مجالات السياحة و الاتصال و الحجوزات والمعلوماتية والإنتاج الإلكتروني غيرها.
كما تم على هامش المنتدى تنصيب فرع وهران للتجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، مع الإشارة إلى أن هذا التجمع يضم 500 شركة ناشئة وخبير في قطاع الرقمنة.