
وفي هذه الإطار أبرز رئيس ذات الجمعية التي يتواجد مقرها بسعيدة، الدكتور علام هشام لوأج، أنه أصبح من الضروري إجراء عملية تلقيح واسعة للرياضيين في مختلف التخصصات الرياضية الفردية والجماعية داخل القاعات والمركبات الرياضية.
وأكد الدكتور علام أن التلقيح ضد فيروس كورونا لمختلف الفئات والشرائح على غرار الرياضيين من شأنه ضمان الوقاية من مخاطر الإصابة بهذا الوباء المتفشي عبر مختلف ربوع الوطن.
كما حث على ضرورة الالتزام بتطبيق التدابير الوقائية داخل القاعات الرياضية والمركبات الرياضية والملاعب الجوارية قبل وأثناء وبعد إجراء التدريبات للحد من هذا الوباء، مطالبا بضرورة التكثيف من الحملات التحسيسية و التوعوية في هذا المجال ودعوة الرياضيين إلى أخذ هذا اللقاح وجعله إلزاميا.
وفي هذا الصدد ذكر بأن الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي شرعت منذ شهر مايو الماضي في تكثيف حملاتها التحسيسية التوعوية الموجهة أساسا لفائدة ممارسي مختلف الرياضات للحد من فيروس كورونا.
وتستغل ذات الجمعية مختلف المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي لتقديم نصائح وارشادات لفائدة الرياضيين في مختلف التخصصات الرياضية المناسبة في ظل هذا الظرف الصحي الاستثنائي وتحسيسهم بمخاطر الإصابة بفيروس كورونا.
للإشارة، تأسست الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي في 14 فبراير 2019 بولاية سعيدة وتضم 22 لجنة و48 مكتبا ولائيا.