
فقد كانت الاجواء رياضية بامتياز بأعين كروية مفعمة اتسمت بكثرة الاهداف وروح قتالية مبشرة للتشكيلة الوطنية امام الفريق الاول الليبيري، على ارضية لا تختلف عن تلك التي تتوفر عليها ملاعب نوادي عالمية مرموقة.
كما استحق التنظيم الثناء على العموم من خلال الاحترام التام للبروتوكول الصحي للوقاية من وباء كوفيد-19.
ومع دخول الميدان، ظهرت بعض المخاوف بشان بعض الاختلالات المحتملة، و هو رد فعل طبيعي لتتبدد بعد ذلك فاسحة المجال امام التأمل و النشوة.
و تعتبر تلك اشارات مبشرة عن قدرات وامكانات عاصمة الغرب الجزائري لتشريف تنظيم الالعاب الاولمبية 2022، التي فازت بها بجدارة امام منافسة كبيرة لمدينتي بيسكارا (ايطاليا) و سفاقص (تونس).
كما كان النقل التلفزيوني للحدث في مستوى المناسبة، مما يدل على احترافية و مهنية الفريق المكلف بتغطية مقابلة المنتخب الجزائري للاعبين المحليين مع الفريق الاول لليبيريا، حسب اراء عديد المشاهدين.
و يعد ذلك انجاز جيد، حسب راي المتفرجين الذين كانوا كثيرين في وهران امام الشاشة الصغيرة لمتابعة اللقاء الذي تم نقله في ديكور مشرق و اضاءة جيدة و صور رائعة.
ففي غضون امسية واحدة، سرقت الخرجة الاولى لتشكيلة مجيد بوقرة الاضواء من بطولة اوروبا 2021/2020، على مستوى المقاهي و صالونات الشاي و الامكان العمومية الاخرى بوهران.
اما حول الطاولات، فان براعة وشجاعة عديد اللاعبين المحليين الواعدين من امثال عمورة و مسعودي و مصمودي و غشة و بلومي و اخرين، شكلت مصدر النقاشات التي تؤكد على تباشير مستقبل واعد لكرة القدم الاحترافية.
للتذكير ان المقابلة الودية التي جمعت بين المنتخب الجزائري للاعبين المحليين بضيفه الفريق الأول لليبيريا قد انتهت بنتيجة ثقيلة 5-1 لفائدة المحليين.